10/11/2011

أصدقاء مينا دانيال يشيعون جنازته بميدان التحرير

فى مشهد مهيب، توجه مئات المسيحيين والمسلمين إلى ميدان التحرير فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، الثلاثاء، عقب انتهاء مراسم القداس الجنائزى لضحايا أحداث ماسبيرو فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حاملين جثمان الشاب مينا دانيال الذى لقى مصرعه فى أحداث ماسبيرو الأخيرة، حيث طافوا الميدان به عدة مرات قبل أن يشيعوه إلى مثواه الأخير.

وقال أصدقاء مينا، إنهم ينفذون وصيته التى أكد فيها أنه فى حالة وفاته عليهم أن يشيعوا جثمانه من ميدان التحرير، الذى أشعل ثورة 25 يناير، التى كان مينا أحد نشطائها، حيث أصيب برصاصتين يوم موقعة الجمل وتعافى من إصابته، وشارك فى أغلب الاعتصامات والمظاهرات التى شهدها ميدان التحرير ومنطقة ماسبيرو بعد ذلك.

وردد المشيعون بعض الهتافات المطالبة بضرورة كشف حقيقة ما حدث فى أحداث ماسبيرو ومحاسبة الجناة، رافعين الصلبان وصور مينا.

وفاة طفل ألماني في الثالثة من العمر داخل غسالة ملابس


تحاول الشرطة والادعاء العام في ولاية شليسفيج هولتشاين شمال ألمانيا حل لغزا محيرا بعد وفاة طفل في الثالثة من عمره في جهاز تجفيف الملابس قبل يومين، و عثر والد الطفل فرانس على جثته مساء يوم الجمعة الماضي.
ويأمل ادعاء الولاية في مدينة كيل أن يكشف تشريح الجثة عن السبب الحقيقي للوفاة حسبما أعلن الادعاء اليوم الاثنين في كيل عاصمة ولاية شليسفيج هولشتاين، ولم يتطرق الادعاء إلى التكهنات التي يذهب أصحابها إلى أن الطفل المتوفى دخل المجفف أثناء اللعب مع شقيقه التوأم وأن شقيقه هو الذي قام بتشغيل المجفف أثناء وجود فرانس بداخله.

أهالي قتلى ماسبيرو يطالبون بعدم نقل جثث ذويهم من المستشفي القبطي

منع أهالى الأقباط المتوفين فى أحداث ماسبيرو خروج جثث ذويهم من المستشفى القبطى بغرض تشريحها فى مشرحة زينهم، خوفا من أهالى السيدة عائشة والسيد زينب، وطالبوا بتوفير مشرحة أخرى.

وقاموا بمنع السيارات التى من المقرر أن تحمل الجثث من مشرحة القبطى، وطالبوا بخروج الجثث كلها فى سيارة واحدة وعدم خروج جثمان بمفرده، وتوقفوا عن ترديد الهافات أثناء أذان العصر، احتراما للمسلمين المتواجدين معهم، وعدم التشويش على الأذان بهتافاتهم.

أكد إيهاب رمزى المحامى لأهالى الأقباط المتوفين أنه لابد من تشريح ذويهم بمشرحة زينهم للحصول على سبب الوفاة من الطبيب الشرعى، مؤكدا أن الطبيب الشرعى لا يحق له الكشف على الجثث فى مستشفى خاصة "مستشفى القبطى"، وأن المستشفى غير مجهزة لذلك، الأمر الذى أدى إلى اعتراض بعض الأقباط على كلام المحامى، وحدثت مشادات كلامية بين بعضهم البعض.

 
-