9/22/2011

مقتل 7اسرائيليين بسم فئران مصري مخلوط بالهيرويين

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تحقيقات الشرطة الإسرائيلية كشفت عن سبب وفاة 7 مدمنين إسرائيليين لقوا حتفهم فى مدينة "بئر السبع" الإسرائيلية بعد تعاطيهم كمية كبيرة من مخدر "الهيروين" كان مغشوشاً بسم فئران قادم عبر الحدود المصرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بئر السبع معروفة بانتشار تجارة المخدرات فيها، وخاصة الهيروين، وأن "الحشاشين" من الشباب الإسرائيلى يتخذون من شارع "سنهدرين" بالمدينة ملجأً لهم لتعاطى مخدراتهم، كما أن هذا الشارع يعتبر معقلا لتجار المخدرات في المدينة.

وقالت معاريف إن السبعة مدمنين لقوا حتفهم خلال الأيام الأخيرة بعد تعاطيهم هذا الهيروين المغشوش الذى تم تهريبه عبر الحدود المصرية – الإسرائيلية، مشيرة إلى أن سوق الهيروين فى إسرائيل لم يعد نظيفاً، وأصبح سبباً رئيساً للوفاة، خاصة بعد أن ظهرت أنواع سامة يتم تداولها بين المدمنين.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه خلال الأشهر الأخيرة الماضية كان هناك نقص حاد فى الهيروين بإسرائيل، وأصبحت المخدرات التى تشق طريقها من أفغانستان عبر العراق وتركيا والأردن ومصر لتستقر بإسرائيل من الصعب تواجدها بعد عمليات مكافحة الشرطة الإسرائيلية لها على الحدود.

وأضافت "معاريف" أن تعزيزات الشرطة الإسرائيلية على طول الحدود مع مصر والأردن بمساعدة مئات من وحدات الشرطة التابعة للمنطقة الجنوبية، جعلت التجار الأردنيين والمصريين، يواجهون صعوبة كبيرة فى تهريب كميات ضخمة من المخدرات لإسرائيل.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية عبر تقريرها الذى نشرته اليوم الأربعاء، أن الشرطة والجيش الإسرائيلى وجهوا ضربة أخرى لتجار المخدرات المصريين عند المنطقة الجنوبية لإسرائيل، حيث زود الجيش الإسرائيلى من قواته على طول طرق التهريب.

وأضافت "معاريف" أن ما زاد الطين بلة أن عشرات الآلاف من الجنود المصريين على الجانب الآخر من الحدود جردوا تجار المخدرات من بضاعتهم خلال محاولاتهم تهريب المخدرات بصورة سنوية لإسرائيل، مشيرة إلى أن قوات الأمن المصرية ضبطت خلال العام الحالى حوالى ثلاثة أطنان من الهيروين والكوكايين كانت مهربة إلى إسرائيل.

مصرع مواطن من السويس بعد مطاردة مع ضابط المباحث

قررت نيابة السويس نقل جثة "حمادة السوحلى" والذى لقى مصرعه أمس بعد مطاردات مع ضباط مباحث قسم شرطة الجناين إلى مصلحة الطب الشرعى بالإسماعيلية التابعة لوزارة العدل صباح اليوم الخميس لعرض الجثة ومناظرتها وكتابة تقرير عنها وعن أسباب الوفاة.

من جانبه قال طلعت خليل رئيس جمعية السوحلية والتى ينتمى إليها المتوفى ، إنه التقى اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس، وكان يرافقه والد "حمادة السوحلى"، حيث أكد لهم مدير الأمن أن فى حالة أثبات التحقيقات وتقرير الطب الشرعى إدانة أحد الضباط سوف يتم محاسبته على الفور، مؤكداً أنه لا أحد فوق القانون أو المسائلة.

من ناحية أخرى، تمكنت قوات الجيش الثالث الميدانى بالتعاون مع قوات الشرطة من ضبط ثلاثة من الذين حاولوا اقتحام القسم ومازالت الحملة الأمنية المكثفة مستمرة لضبط كافة المتهمين بحرق سيارتين داخل القسم أحدهما شرطة وإلقاء سيارة أخرى بالترعة المجاورة للقسم، وأوضح أحد قيادات تشكيل تأمين محافظة السويس أن الجيش الثالث تمكن من إخراج والتحفظ على شخصين متهمين بالقضية من قسم شرطة الجناين إثناء محاولة اقتحامه.

يذكر أن محافظة السويس شهدت أمس يوماً عصيباً، وذلك بعد قيام بعض الأشخاص بقطع طريق السويس - الإسماعيلية أكثر من ثمانِ ساعات، بالإضافة لمحاولة اقتحام قسم شرطة الجناين على خلفية مصرع شخص بقرية عامر بحى الجناين.

مصرع أسرة سعودية في حادث ونجاة طفلتهم لتبلغ عن وفاة أسرتها

حازت طفلة سعودية في الثالثة من العمر على اهتمام وسائل الإعلام السعودية بعد أن أنقذتها معجزة إلهية من الموت، لتتسلق جبلا لمدة 8 ساعات، لتبلغ عن وفاة أسرتها في حادث مروي مفجع.

ولا تزال الطفلة فائزة القيسي -وهي الناجية الوحيدة من بين أفراد أسرتها التي هوت سيارتهم من قمة ارتفاعها نحو 150 مترا- طريحة السرير الأبيض في مستشفى العارضة العام، وتثير الشفقة كلما نهضت من سريرها وتصرخ “بابا، ماما”، في حشرجة تقطع نياط القلوب، وتقوم المستشفى بتنويمها في قسم الأطفال حتى تستعيد هدوءها.

ووصلت الطفلة للمستشفى برفقة فاعل خير، فيما توفي في الحال والد الطفلة علي يحيى القيسي، وأمها، وخالها آدم مفرح يحيى القيسي، وأخوها يحيى علي القيسي 4 سنوات

وقالت صحيفة “عكاظ” السعودية الأربعاء 21 سبتمبر/ أيلول 2011 إنها زارت الطفلة فايزة بصحبة أحد الموظفين في المستشفى، وبمجرد الحديث مع الممرضة والسؤال عن حالها، فتحت فائزة عينيها، وبدأت تصرخ، واسترسلت في البكاء، وهي تصرخ «بابا، ماما»، وحاولت مرافقتها والممرضة تهدئتها، ولكنها ترجلت من على سرير التنويم، وحاولت الخروج، ودموعها ملأت وجنتيها.

ومن جهة أخرى، فإن الطفلة اليتيمة في وضع نفسي سيء وانهيار تام، لا تكاد تسمع لأحد، وهي غارقة في البكاء رغم أن مرافقتها والممرضة تبذلان جهدا كبيرا لتهدئتها وجلب الألعاب لها.

وأوضح حسين القيسي -من قبيلة الأسرة المنكوبة- أن هذه الطفلة عمرها ثلاث سنوات تقريبا، وهي من بقي من ركاب السيارة التي هوت من مرتفع شاهق في جبل كتيل في قيس لتستقر في وادٍ أسفل الجبل.

وأضاف: فايزة مصابة بكسر في عظم الترقوة الأيمن، ووضعها مستقر، ولكن وضعها النفسي سيء للغاية، وهذا هو حالها دائما، تستيقظ من النوم وتبكي، وكلما رأت شخصا يلبس ثوبا تقول بابا، ولم يبق لها من أسرتها سوى أخ اسمه عنتر 10 سنوات، وأخت اسمها زهراء 7 سنوات، ولها عم شقيق والدها حنين يحيى يحيى القيسي، وسكنهم في الجبل مستأجر، ووالدها -رحمه الله- كان يعمل عريفا في قوة جازان، وحتى منزلهم في الجبل مستأجر.

وتابع القيسي: والد الطفلة من جماعتي، وكانت الأسرة المنكوبة في طريقها إلى العارضة حينما تعرضت للحادث، وتبلغنا بالحادث قرابة الثالثة عصر أمس الأول، كاشفا أن المتوفى الآخر خال الطفلة اسمه آدم، له أسرة وحالهم يغني عن السؤال، ويسكنون منزلا شعبيا قديما، وله زوجة وابنتان رهف 3 سنوات ومشاعل سنة وثمانية أشهر، ووضعهم صعب، نسأل الله أن يصبرهم جميعا على مصابهم الجلل.

 
-